أوسلو / صوت النرويج
قال خبراء إن النرويج تسرع من تطبيق خطط تضمن إنهاء اعتمادها على خام البترول الذي يؤدي هبوط أسعاره إلى تقليص الوظائف المتاحة.
ونقلت وكالة بلومبرج عن سنوري ستورست، المدير التنفيذي للوحدة النرويجية من بنك نورديا قوله إن النرويج ستضطر لتخفيض الاعتماد على البترول بأسرع من التقديرات، لكن البدء من الآن في البحث عن بدائل سيمكنها على الأجل البعيد من توفير الوظائف.
وتحاول النرويج التأقلم من تراجع بنسبة 72% في أسعار البترول خلال الأشهر الـ 18 الماضية، بينما زاد المعروض العالمي من البترول بعد تخلي منظمة الأوبك عن تخفيض الإنتاج، وهو ما أجبر الحكومة النرويجية على البدء في تخفيض اعتمادها على البترول.
وأضاف ستورست أن أجزاء أخرى من الاقتصاد النرويجي تستفيد من تراجع قيمة الكرونا النرويجية ومن هبوط أسعار الفائدة مثل السياحة والقطاعات المعتمدة على التصدير.
وتعد النرويج أكبر دولة مصدرة للبترول في أوروبا، كما أنها تحتفظ باقتصاد يعتمد على البترول لكونه يسهم بخمس ناتجها المحلي، لكنها أصبحت تعاني من أزمة ناتجة عن تراجع أعمال الاستكشاف في الآبار البحرية، وقامت شركات البترول بتخفيض الإنفاق والتوظيف.