أوسلو / صوت النرويج
قامت شرطة الاجانب في شمال النرويج بإطلاق سراح الأطفال اللاجئين وعائلتهم كانت تحتجزهم خشية هروبهم. هذا ولايزال حزب اليسار الإشتراكي بزعامة أودن ليس بككه يحاول إقناع حزب العمل المعارض وحزب اليسار دعم إقتراح الحزب في البرلمان وقف الحكومة ترحيل طالبي اللجوء إلى روسيا وضمان تصويت الأغلبية على هذا الإقتراح. من جهته قامت شباب حزب اليسار الإشتراكي بتقديم بلاغ في أحد مراكز الشرطة ضد شرطة الاجانب في شمال النرويج بعد توفر معلومات لدى حزب اليسار الإشتراكي المعارض من أن شرطة الاجانب تركت عائلة لاجئة مع اطفالها تنام في البرد القارس دون طعام. على صعيد أخر أعلنت شرطة الاجانب النرويجية ظهر الجمعة فرض الإقامة على نحو 70 لاجئاً في معسكر للترحيل اللاجئين في محافظة فينمارك وذلك لمدة ثلاثة أيام لضمان عدم هروبهم ، حيث ستستأنف عملية ترحيل اللاجئين يوم الاثنين القادم حسب تصريحات الشرطة التي تناقلتها وسائل الإعلام. اليوم الجمعة تقرر عدم ترحيل أي شخص إلى روسيا لأسباب لوجستيه. الشرطة نشرة عدد كبير من أفرادها لمنع نحو 100 لاجئ من الخروج من المعسكر. قرار الشرطة منع اللاجئين من الخروج من المعسكر لثلاثة ايام جاء بعد تمكن ثلاثة اشخاص من الفرار من المعسكر ودخول كنيسة في بلدية شيركينس ، حيث لا يسمح للشرطة بإقتحام دور العبادة للقبض عليهم وترحيلهم. وكانت الشرطة قد ألقت اليوم القبض على لاجئين فرو من المعسكر يوم أمس. كما تجمع بعض المواطنين قرب المعسكر للتعبير عن تعاطفهم من اللاجئين. حزب اليسار الإشتراكي المعارض قدم في البرلمان للضغط على الحكومة لوقف عملية ترحيل طالبي اللجوء إلى روسيا. لكن لم يتمكن حتى الان من الحصول على دعم حزب العمل المعرض وحزب الشعب المسيحي وحزب اليسار الذين لازالوا يلتزمون "الصمت" بخصوص موقفهم الرسمي بما تقوم به وزير الهجرة الجديدة سلفي ليست هوغ من الحزب التقدمي المعروف بمعارضته الشديدة للهجرة للنرويج.
على صعيد أخر يجاهد محامي نرويجي لوقف عملية ترحيل عائلة سورية إلى روسيا نشرة الصحف صورهم وذلك كون تاشيرة الدخول لروسيا التي يحملونها في جوازاتهم تاشيرة مزورة مما سيؤدي غلى مشاكل كبيرة لهم في روسيا وطردهم إلى خارج البلاد إلى سوريا حيث تقول العائلة أنهم سيواجهون الموت. إدارة الهجرة النرويجية ردت على محامي العائلة بأنه هذا ليس سبب مقنع لوقف ترحيل العائلة وانهم لم يبلغوا من قبل السلطات الروسية بأن التاشيرة مزورة.
المصدر والصور : إن أر كو / صوت النرويج