اوسلو/ صوت النرويج
إعتبرت منظمة التعاون الإسلامي الخميس إثر اجتماعها في جدة أن "إيران مسؤولة عن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران"، مضيفاً أن "الدول الإسلامية أرسلت رسالة واضحة إلى إيران ".
وشددت المنظمة على أن "دول الخليج لا تجد صدى لدعواتها بوجود علاقات طبيعية مع إيران".
وقالت المنظمة في بيان صدر في ختام اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية إلى أن الاجتماع "يدين الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد"، و"يرفض ويدين التصريحات الإيرانية التحريضية.. وتدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب".
من جهته، قال الأمين العام للمنظمة إياد مدني دون أن يسمي أي دولة: "من الواضح أن استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الأعضاء يسهم في تعميق الشروخ في الكيان السياسي الإسلامي".
وأضاف أن ذلك: "يكرس الاصطفافات السياسية والمذهبية التي تبعدنا عن الجهات الحقيقية التي تحدد مصير دولنا وشعوبنا. فما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات إرهابية بشعة استهدفت عددا من دولنا الأعضاء أفغانستان وتركيا وبوركينا فاسو والكاميرون وليبيا ومالي.. يدعونا للمزيد من التنسيق والتعاون في إطار مقاربة إسلامية تنأى عن الحسابات الضيقة وتمكننا من استئصال الإرهاب".
المصدر: وكالات / صوت النرويج