اوسلو / صوت النرويج
قالت رئيسة جهاز الشرطة السرية النروييجة (الأمن الداخلي النرويجي) يوم الثلاثاء إن بلادها تجنبت هجوما على أراضيها العام الماضي.
وقالت بنديكتي بيونلاند لقناة أن ار كو الرسمية "لدينا ما يدعو للاعتقاد بأننا أوقفنا في مرحلة مبكرة شخصا كان يعتزم ارتكاب عمل عنيف متطرف."
وأضافت المسؤولة قائلة "تم طرد شخص من النرويج. لم يعد موجودا في البلادوذكرت المحطة أن اعتقال هذا الشخص وطرده من البلاد وقع في النصف الأول من 2015. ولم تقدم المسؤولة أي تفاصيل أخرى ولم يتسن الوصول لجهاز الأمن الداخلي النرويجي للتعليق. كان آخر هجوم شهدته النرويج وقع في يوليو تموز 2011 عندما قتل اليميني المتطرف أندرس بهرينج بريفيك 77 شخصا بسيارة ملغومة في أوسلو واطلاق رصاص عشوائي على اعضاء في شبيبة عمال النرويج في معسكرهم المقام في جزيرة أوت أويا قريبة.
وقال جهاز الأمن الداخلي النرويجي في أحدث تقرير سنوي لها عن تقييم المخاطر إنه يخشى تنفيذ متشددين اسلاميين هجمات داخل النرويج الذي يقطنه اكثر من خمسة ملايين نسمة. كما ان الجهاز تحدث عن تعزيز مراقبته ومتابعته للناشطين في اليمين المتطرف النرويجي الذي إزداد نشاطه مؤخراً مع تزايد تدفق اللاجئين للنرويج وقد يرتكب اعمال عنف ضدهم.
المصدر: قناة أن أر كو/ صوت النرويج