سعيًا إلى تنشيط الحياة الثقافية لدى المجتمع العربي في النرويج، قال الكاتب والروائي المصري أحمد الشريف، المقيم بالنرويج، لـ"بوابة الأهرام" إنه أسس مع مجموعة من الأدباء العرب كيانًا ثقافيًّا جديدًا بعنوان "النادي العربي
وأشار الشريف إلى أن "النادي العربي" يأتي "إسهامًا لجمع وحدة الكلمة للعرب الذي يعيشون على أرض النرويج، من أجل إيجاد منتدى ثقافي اجتماعي رياضي لهم ولعائلاتهم، وإقامة المناسبات الاجتماعية والثقافية والرياضية، بعيدًا عن كل التجاذبات الطائفية والعرقية والدينية".

يضم "النادي العربي" عددًا من المثقفين العرب، ومن أعضائه المؤسسين (مع أحمد الشريف): حسن الحسيني (العراق)، سليم دياب (فلسطين)، محمد الزين (السودان)، غادة عريم (العراق)، امتثال النجار (فلسطين، مايا السعودي (سوريا)، محمد المعلم (الصومال)، وغيرهم.

ويوضح أحمد الشريف أن "النادي العربي" كيان اجتماعي ثقافي رياضي علمي، مستقل وغير مرتبط بأية حكومة أو حزب سياسي أو طائفة دينية، يهتم بقضايا الجالية العربية في النرويج من خلال توفير منبر ديمقراطي لطرح الأفكار والثوابت التي يؤمن بها أي فرد من هذه الجالية، من خلال الندوات والدراسات التي ستطرح من خلال النادي وإقامة حلقات ثفافية وشعرية والاشتراك في المسابقات وغيرها من النشاطات الثقافية والاجتماعية.

من أهداف "النادي الاجتماعي"، وفقًا للكاتب أحمد الشريف: الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية العربية وتنمية المجتمع العربي في النرويج، ودفع طاقاته العلمية والأدبية والفنية والرياضية، وتعزيز وتمتين الروابط والعلاقات الاجتماعية بين الأعضاء، والتعاون والتنسيق مع مؤسسات ثقافية محلية وعربية ودولية من أجل تحقيق أهدافه.

يضم "النادي العربي" عدة لجان عمل، منها: اللجنة الإدارية، اللجنة الثقافية، اللجنة الاجتماعية، اللجنة الرياضية، اللجنة العلمية، لجنة الأم والطفل، اللجنة القانونية، اللجنة المالية، وغيرها.

ويضم النادي مجموعة من الهيئات المختصة، كما يوضح أحمد الشريف، وتنتخب الهيئة العمومية من بين أعضائها هيئة إدارية لمدة سنتين يمكن التجديد لهم لمرة واحدة

المصدر: جريدة الاهرام / جريدة صوت النرويج.