اوسلو/ صوت النرويج / شهدت العاصمة النرويجية اوسلو وقفة للجالية الفلسطينية المقيمة فى النرويج امام البرلمان النرويجي بمشاركة من مختلف فئات الشعب الفلسطينى للتذكير بالنكبة الفلسطينية. ويقول الشاب مؤمن الفلسطينى ان تلك التظاهرة منظمة من لتذكير العالم بوجود دولة احتلت وطرد شعبها من أرضة , ومن بالداخل يمارس علية كل أشكا ل القمع والعنصرية ، وهناك أكثر من 510 قرية فلسطينية أزيلت من على الخريطة ومن المهم أن نذكر ألأخوة العرب أن يقفوا معنا شعوبا وحكومات. أما سليم دياب رئيس المركز الدولى للحقوق والحريات, فقد تحدث عن النساء الفلسطينيات اللاتي تجاوزن السبعين والثمانين عاما ولايزلنا يحملن مفاتيح ديارهن حول رقابهن أملأ فى العودة. حيث يقول سليم "ان أجزاء ودول فى العالم العربى فى نكبة ونحن فى نكبة عربية ولايوجد حاضنة سياسية للقضية الفلسطينية فنحن نتقاتل فيما بيننا حتى الفلسطينيين يتناحرون كفصائل, لكن يظل ألأمل موجود, والأنتفاضة الجديدة يقودها شباب من الجيل الجديد يقاومون الظلم والقهر ، يناضلون بحياتهم من أجل فلسطين".
المرأة الفلسطينية كان لها حضور فى ذكرى النكبة / حيث تقول السيدة أمتثال النجار رئيسة الاتحاد النسائى العربى "أن والدتها تحدثت لها عن التهجير والطرد من مدنهم وقراهم. ووالدتها تتذكر قصة عريس جديد أشترى الكثير من الذهب لعروسة وعندما هجم الصهاينة على البلدة خبأ الذهب فى مكان وهرب الى مكان قريب ، وعند عودتة فى اليوم التالى وهو يحفر وجد جندى صهيونى فوق رأسة يسألة ماذا يفعل، فسكت الرجل على أمل العودة فى اليوم التالى
, لكن عند عودتة لم يجد الصندوق ولا حتى المنزل ، واليوم تمر ست وثمانون عاما ولم نعد الى ديارنا تقول أمتثال و مع ذلك نحلم بالعودة ونقيم النشاطات لنذكر الأجيال الجديدة".
السفير الفلسطينى عمرو الحورانى قال في كلمة له "اليوم يحيى أبناء شعبنا فى الداخل والخارج هذا اليوم ألأليم الذى غير وجة المنطقة |، ورغم كل ما حدث لأنزال نناضل من أجل العودة ،الشعب لم يستسلم ويصمد ضد دولة قوية مارقة على القانون الدولى ومدعومة وهذا ما يجعل معركتنا أصعب" .كما قال السفير " نتمنى أن يكون العام القادم هو عام العودة وألأستقلأل, وتحية لكل الشهداء والجرحى والأسرى الذين نأمل أطلأق صراحهم فى أقرب وقت ممكن".