صوت النرويج / اوسلو / أقيمت في العاصمة النرويجية أوسلو، ندوة نظمتها ممثلية "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في البلدان الإسكندينافية الجمعة، حول المطالبة بمحاكمة قادة النظام الإيراني لارتكابهم مجازر الإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين في إيران عام 1988.
وشارك في الندوة كل من برويز خزائي ممثل المجلس، وجوليه كروبلين محامية عوائل ضحايا المجازر في إيران، وإينغوالد كودال رئيس لجنتي الدفاع والخارجية سابقاً في البرلمان النرويجي. كما تحدث 4 شهود من أنصار منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، من الذين قضوا سنوات من أعمارهم في سجون إيران والذين تم إعدام عدد كبير من أفراد عوائلهم في مجزرة العام 1988.
وخلال الندوة، كشف النقاب لأول مرة عن أسماء 213 شخصاً من المسؤولين في النظام الإيراني ممن تورطوا في مجزرة عام 1988 ضد الآلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق. ومن بين هؤلاء 113 منهم كانوا أعضاء في لجان الموت في طهران العاصمة وفي 16 محافظة إيرانية.
وأكد ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برويز خزائي أنه "من الصعب جداً أن نجد في الوقت الحالي مؤسسة من مؤسسات الحكم الإيراني لا يوجد في قيادتها ورئاستها أحد أو عدد من هؤلاء القتلة المسؤولين عن ارتكاب المجازر بحق السجناء السياسيين".
وأكد المتحدثون أن كبار الزعماء والمسؤولين الحاليين في النظام كان لهم دور مباشر في تلك المجازر.
كما كشف تقرير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن مقابر جماعية جديدة في 12 محافظة إيرانية كشفت عنها عوائل الضحايا وهي موجودة في مدن مشهد، وزنجان، وكرمانشاه، وصومعة سرا، وتونكابن، وديزفول، وبندركز.
وطالب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والشهود، الحكومة النرويجية بأن تعمل على تأييد قرار إدانة النظام الإيراني في الأمم المتحدة بسبب ارتكابه هذه المجزرة الكبرى".
المصدر/ العربية نت