صوت النرويج/ اوسلو / قررت النرويج تمديد مراقبة الحدود المؤقتة حتى نوفمبر المقبل للسيطرة على تدفق المهاجرين. وقال وزير العدل النرويجي بير ويلي أموندسن إن التمديد لمدة ستة أشهر ضروري بسبب وضع الهجرة غير الواضح في أوروبا. وتشمل مراقبة الحدود في النرويج الوافدين بالعبارات من الدنمارك وألمانيا والسويد. وكان من المقرر أن ينتهي العمل بالضوابط الحالية الخميس 12 مايو 2017. يُذكر أن النرويج ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، لكنها عضو في منطقة شنغن لحرية السفر، التي تسمح بالتنقل من دون جواز سفر عبر الدول الـ26 الأعضاء في المنطقة، ومن دون مراقبة حدودية. وكانت الدولة الاسكندنافية فرضت ضوابط مراقبة الحدود في أعقاب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى أوروبا في عام 2015. وفي الأسبوع الماضي، حثت المفوضية الأوروبية النرويج وأربعة أعضاء آخرين في منطقة شنغن، وهي النمسا والدنمارك وألمانيا والسويد، على التخلص التدريجي من الضوابط الحدودية.
المصدر: وكالات وصحف نرويجية