صوت النرويج/ اوسلو / ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى إتصال هاتفي من وزيرة خارجية النرويج "إينا إريكسن سوريدا" ، حيث عبر تحدث الرئيس الفلسطيني عن الموقف الفلسطيني الرافض لخطة ترامب للسلام التي أعلنتها الإدارة الأمريكية، باعتبار أنها تخالف قرارات الشرعية الدولية كافة، والقانون الدولي والأسس التي قامت عليها العملية السياسية. وشدد الرئيس على أن هناك تحركاً فلسطينياً لمواجهة هذه الصفقة،بدءًا من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ثم سيكون هناك توجه لمجلس الأمن الدولي لوضع الحقائق أمام الجميع، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حماية الشرعية الدولية والقانون الدولي.
بدورها أكدت وزيرة الخارجية النرويجية موقف بلادها الداعم لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل على أساس حل الدولتين عن طريق المفاوضات، وعلى قاعدة الشرعية الدولية. وأشارت إلى ضرورة حل قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات وفق القانون الدولي، وأية مبادرة يجب أن تكون وفق المعايير المتفق عليها دولياً ووفق قرارات مجلس الأمن.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أكد في وقت سابق أن الشعب الفلسطينى وقيادته لن تسمح بمرور"الخطة الأمريكية للسلام"، وأنها ستنتهى كما انتهت كل المؤامرات التى حيكت ضد القضية الوطنية، وقدم عباس - خلال لقائه اليوم أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في الضفة الغربية، وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية، ومنسقة الشبيبة الثانوية - شرحا حول تداعيات "الخطة الأمريكية للسلام" التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هناك حراكا سياسيا تقوده القيادة الفلسطينية لمواجهة تلك الخطة، وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لمواجهتها، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر / وكالات الانباء الفلسطينية
وكالات/ صوت النرويج/ اوسلو / رام الله